تتعرض جميع المواد التي تدخل في تشكيل المنشآت الهندسية إلى نقص في درجة أدائها ونوعيته مع الزمن، ويعود ذلك إلى التآكل والتعرض للأضرار بسبب الاستعمال وعوامل الجو المحيط بها. ولما كانت قدرة تحمل المنشأ الهندسي مرتبطة بقدرة تحمل كل عنصر من عناصره منفردة أو مجتمعة، وأن قدرة تحمل هذه العناصر ونوعية أدائها تتغير مع الزمن. ولأن العمر الافتراضي للمنشأ يتحدد بالعمر الافتراضي للمواد الداخلة في إنشائه، لذا كان لابد من إجراء صيانة دورية لأجزاء المنشأ بغية المحافظة عليه حتى نهاية عمره الافتراضي.